المسار الإخباري :كشفت وسائل إعلام إيطالية عن تورط جهاز “الموساد” الإسرائيلي في فضيحة تجسس كبيرة في إيطاليا، تستهدف شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وأشارت التقارير إلى أن الموساد متورط في مؤامرة تشمل أعضاء من “المافيا” ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإيطالية وأخرى أجنبية، مما يثير قلقًا واسعًا حول تجاوزات هذا الجهاز.
تُظهر التحقيقات وجود اختراق إلكتروني لخوادم وزارة الداخلية الإيطالية، ما سمح بالتجسس على شخصيات رفيعة المستوى، مما يسلط الضوء على مدى تعقيد وعمق العملية.
وعُلم أن مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الشرطة الإيطالية، الذي يترأس حاليًا شركة استخبارات خاصة، متهم باختراق وزارات حكومية منذ عام 2019 وبناء ملفات ضخمة تحتوي على أسرار ومعلومات خاصة، حيث تلقت شركته مساعدة من الموساد في هذا السياق.
كما يُزعم أن عميلين في الموساد قدما معلومات للشركة حول الغاز الإيراني، في مقابل الحصول على معلومات حول تصرفات القراصنة الروس والمعاملات المصرفية الروسية المرتبطة بمجموعة فاغنر السابقة.
تأتي هذه الفضيحة لتثير تساؤلات حول النشاطات السرية لجهاز الموساد ودوره في السياسة الدولية.