المسار الإخباري :في سباق محموم لكسب الأصوات قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية، تواصل كامالا هاريس ودونالد ترامب حملتهما الانتخابية في الولايات الحاسمة. خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، أشار ترامب إلى مزاعم لا أساس لها حول محاولات تزوير الانتخابات، وطلب من أنصاره “النهض الثلاثاء” من أجل تحقيق “موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته.
من جهتها، أكدت هاريس خلال حملة انتخابية في جامعة ميشيغان على أن “الزخم في مصلحتنا”. وفي محاولة لكسب تأييد الناخبين من أصول عربية في ميشيغان، حيث يتعرض دعمها لضغوط بسبب سياسة واشنطن تجاه غزة، وعدت هاريس بفعل كل ما يلزم لوقف الحرب في غزة. وأعربت عن حزنها للأحداث المأساوية التي تجري في المنطقة.
مع اقتراب موعد الانتخابات، أظهرت الاستطلاعات تقاربًا تاريخيًا بين المرشحين، حيث صوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرًا. تشير النتائج الأخيرة إلى أن الحملة الانتخابية تقترب من تحقيق نتائج متساوية في الولايات المتأرجحة، مما يزيد من حدة التنافس.
ترامب، الذي يركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا، يخشى من النتائج إذا خسر، ويعتزم الاستمرار في تضخيم مزاعمه حول “التزوير”. بينما تسعى هاريس لتأمين دعم الجالية الأميركية العربية والسوداء، التي تعاني من تراجع في تأييدها بسبب تصرفات إدارة بايدن تجاه الوضع في غزة.
كما حاولت هاريس تعزيز ظهورها الإعلامي من خلال ظهورها المفاجئ في برنامج “ساترداي نايت لايف”، حيث سخرّت من ترامب، وقامت بحجز وقت للإعلان خلال مباريات كرة القدم لجذب الناخبين. في خضم هذه الحملة، أظهرت استطلاعات آراء أن هاريس حققت تقدمًا ملحوظًا في ولاية آيوا، مما يعزز فرصها قبل يوم الانتخابات.