المسار الإخباري :وصف الطبيب الفرنسي خالد بن بوطريف، الذي عمل 45 يومًا في مستشفيات قطاع غزة، الأوضاع هناك بأنها لا تُطاق، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من دمار شامل في البنية الصحية وتدهور مروع في الأوضاع الإنسانية. عمل بوطريف في مرحلتين، الأولى لمدة 15 يومًا في جنوب القطاع، والأخيرة 30 يومًا في مستشفى “كمال عدوان” ببيت لاهيا.
أوضح بوطريف أن المستشفيات تواجه صعوبات هائلة بسبب القصف المستمر والحصار، حيث يستهدف الاحتلال البنية التحتية، ويمنع أحيانًا الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين. كما وصف تدهور الرعاية الصحية، ونقص الكوادر والمستلزمات الطبية، ونقص المواد الأساسية مثل الأدوية ومعدات الجراحة. وأشار إلى أن معظم الأطباء الباقين هم متطوعون مثل طلاب الطب، ويعملون ساعات طويلة تحت ظروف صعبة للغاية.
وأكد الطبيب أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في المياه والغذاء، مشيرًا إلى أنهم يعتمدون على المعونات التي تصل بصعوبة، حيث لا تتوفر