المسار الإخباري :أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني ثانٍ في بلدة طمون، بينما لم تُعرف هويته بعد، حيث قامت قوات الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وفي تفاصيل الحادثة، استشهد الشاب اليوم الثلاثاء بعد أن حاصرته قوات الاحتلال داخل أحد المنازل في بلدة طمون جنوب طوباس. وذكرت مصادر طبية أن طواقم الهلال الأحمر تمكنت من انتشال “أشلاء” الشهيد من داخل المنزل الذي تعرض لقصف بقذائف “الأنيرجا”.
هذا وقد شنت طائرات الاحتلال المسيرة عدة غارات في منطقة “الرفيد” بطمون، دون أن تسجل إصابات. وتزامن ذلك مع اقتحام واسع لمخيم الفارعة المجاور، حيث قامت قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية للمخيم، بما في ذلك خطوط المياه، باستخدام جرافة مجنزرة من طراز D9، مما ألحق أضراراً كبيرة بالشوارع.
وتأتي هذه الأحداث في وقت كثفت فيه قوات الاحتلال مداهماتها للمنازل، وأطلقت الرصاص عشوائيًا داخل المخيم، مما أدى إلى تصاعد التوترات والمخاوف بين سكان المنطقة.