المسار الاخباري: ألقت السلطات الأمريكية القبض على رجل في ولاية ميشيغان الثلاثاء، بعد تهديده بتنفيذ هجوم عنيف في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الحالية.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن إسحاق سيسل، البالغ من العمر 25 عامًا، أرسل تهديداته إلى المركز الوطني لعمليات التهديد التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية فرجينيا الغربية.
وجاء في تهديده: “سأنفذ هجومًا إذا فاز ترامب بالانتخابات. لدي بندقية مسروقة من نوع AR-15، وأرفض الكشف عن هدفي لضمان النجاح في تنفيذ خططي”.
وأضاف: “بدون تحديد ضحية، أو قدرة على العثور على المكان الذي أخفيت فيه السلاح، لن يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من إيقافي حتى أنفذ الهجوم”.
وأشارت “سي إن إن” إلى أن سيسل سيظهر للمرة الأولى أمام المحكمة الفيدرالية في وقت لاحق الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم، باشر ملايين الأمريكيين الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
وأدلى نحو 83 مليون شخص بأصواتهم في التصويت المبكر عن طريق البريد أو التصويت الشخصي، وهو عدد أقل بكثير مقارنة بأكثر من 101 مليون ناخب شاركوا في التصويت المبكر بانتخابات عام 2020.
ويبدو السباق أكثر تقاربا في الولايات السبع المتأرجحة، حيث تظهر نتائج استطلاعات في أربع ولايات هي نيفادا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا هامشا بسيطا بين المرشحين بنسبة 1 في المئة أو أقل.
بينما يتقدم ترامب بنسبة أكبر قليلا في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا، بمتوسط أقل من 3 في المئة.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك “المجمع الانتخابي” الذي يضم ما يعرف بـ”كبار الناخبين”، وعددهم 538.
ولكل ولاية عدد محدد من “كبار الناخبين” يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من “كبار الناخبين”.
ويُستثنى من ذلك ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات “كبار الناخبين”، أي 270 صوتا.
(الأناضول)