المسار الاخباري: دوّت صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات في “تل أبيب” اليوم، وذلك بعد إطلاق 3 صواريخ ثقيلة من لبنان نحو الوسط، بحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وإثر ذلك، تعطّل العمل في مطار “بن غوريون” شرقي “تل أبيب”، وفق “القناة 12″العبرية، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية سقوط إصابات.
وبالتزامن، أُطلقت صفارات الإنذار في “نهاريا” في الجليل الغربي، والتي سقطت صواريخ أُطلقت من لبنان في منطقتها الصناعية وأسفرت عن “مقتل إثنين وإصابة إثنين آخرين”، بحسب مراسل “القناة 14” العبرية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أنّ “القتيلين هما من عناصر مجموعة الاحتياط في المستوطنة”، في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام عبرية أيضاً عن انفجار طائرة من دون طيار في منطقة عسكرية جنوبي حيفا.
بدوره، قال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إنّ “حزب الله يهاجم بالصواريخ شمال ووسط الأراضي الفلسطينية المحتلة في نفس التوقيت”.
وأعلنت وسائل اعلام عبرية، أن صواريخ حزب الله “عبرت عشرات الكيلومترات وأدخلت أكثر من مليون شخص الى الأماكن المحصنة”.
كما أرفق الإعلام الحربي في حزب الله خبر دوي صفارات الإنذار في وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة بصورة نشرها لصاروخ كُتب عليه “يالثارات نصرالله”، مع جملة الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في الصورة: “كل صاروخ يصل إلى تل أبيب يُجبِر 2 مليون مستوطن على النزول إلى الملاجئ”.
وتُعتبر “تل أبيب” الثقل الاقتصادي والحيوي والسياسي لكيان الاحتلال، حتى أنّه على الصعيد السكاني، أصبحت المدينة ملاذاً للمستوطنين الفّارين من غلاف غزة، ومن الشمال وصولاً إلى حيفا، ظناً منهم أنهم سيكونوا بمنأى عن صواريخ المقاومة.
وأعلن الإعلام الحربي في حزب الله، في بيانه العاشر اليوم، استهدافه قاعدة “تل نوف” الجوية جنوبي تل أبيب برشقة من الصواريخ النوعية.
واستُهدفت “تل أبيب”، 5 مرّات خلال الأسبوع الأخير، 4 عمليات منّها نفّذها حزب الله، حيث استهدف قاعدة “تسرفين” قرب مطار “بن غوريون”، قاعدة قاعدة “بيلو” التابعة للواء المظليين الاحتياط في جنوبها، قاعدة “تل نوف” الجوية في جنوبها، إضافةً إلى استهداف اليوم وهو على قاعدة “تل نوف” أيضاً، بصلية صاروخية نوعية.
وكانت المرّة الخامسة، من نصيب القوات المسلّحة اليمنية، بحيث استهدفت قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية في جنوبها.