وبذلك ينضم سموتريتش إلى وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الذي عارض هكذا اتفاق رغم تقديرات إسرائيلية بقرب التوصل إليه.
وقال سموتريتش، زعيم حزب “الصهيونية الدينية”، لإذاعة “كول بارما” : “هذا ليس الوقت المناسب لإعطاء حماس طوق النجاة”.
وتابع: “هذا هو الوقت المناسب لمواصلة سحقها (أي حماس) والضغط عليها حتى تعيد المختطفين ولكن في صفقة استسلامها وليس في صفقة استسلامنا”، وفق تعبيره.
وزعم أن “الصفقات التي نطلق فيها سراح مئات القتلة الذين يعودون إلى قتل اليهود، والتي نترك فيها شمال قطاع غزة ونسمح لمليون من سكان غزة بالعودة إلى هناك ونقضي على الإنجازات التي تم تحقيقها بدماء كثيرة – هذا خطأ فادح”، وفق تعبيراته.
وتابع سموتريتش: “الصفقة ليست جيدة ولا تخدم أهداف ومصالح دولة إسرائيل ولا النصر في الحرب ولا عودة المختطفين لأنها في النهاية صفقة جزئية”، بحسب ادعائه.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في الأشهر الماضية، إلى إن معارضة سموتريتش وبن غفير التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، حال دون موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عدة عروض وذلك خشية إسقاطهما لحكومته.
ويطالب سموتريتش وبن غفير بإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية في محافظة الشمال وتهجير سكانها الفلسطينيين.