المسار الإخباري :كشفت مصادر أمنية إقليمية لموقع “ميدل إيست أي” عن إحباط خطة إسرائيلية إماراتية لتقسيم سوريا إلى ثلاثة كيانات منفصلة، عقب سقوط حكومة بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، ما أحدث تغييرات كبيرة في توازن القوى الإقليمية.
تفاصيل الخطة
الخطة الإسرائيلية كانت تهدف إلى:
إقامة تحالفات استراتيجية مع الأكراد في الشمال الشرقي والدروز في الجنوب.
تقليص النفوذ الإيراني عبر قطع العلاقات السورية مع حزب الله وإيران.
إضعاف النفوذ التركي واقتصاره على مناطق محدودة في الشمال الغربي.
كما أشارت التقارير إلى دور إماراتي في تمويل ودعم النظام السوري لضمان استمراره تحت إشراف إسرائيلي.
تصعيد إسرائيلي عقب السقوط
منذ انهيار النظام، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات غير مسبوقة شملت مئات الغارات الجوية والبحرية، مستهدفة البنية التحتية العسكرية السورية وتدمير 80% من قدرات الجيش، بما في ذلك سلاح الجو.
تحركات ميدانية جنوب سوريا
في تصعيد خطير، قامت قوات الاحتلال بتوغل بري في مناطق درعا والقنيطرة، مسيطرة على مواقع استراتيجية تبعد عدة كيلومترات عن “خط وقف إطلاق النار”.
هذه التطورات تؤكد أن سقوط الأسد لم يكن مجرد نهاية لنظام، بل كشف عن أطماع ومخططات إقليمية تسعى لإعادة تشكيل خريطة سوريا والمنطقة.