المسار الإخباري :كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمحاولة فاشلة لقوة خاصة من جيش الاحتلال لتحرير الأسير الإسرائيلي ساهر برّوخ، الذي كان محتجزًا في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، انطلقت العملية استنادًا إلى معلومات استخباراتية خاطئة تشير إلى وجود الأسيرة نوعا أرغماني في الموقع المستهدف. إلا أن القوة تعرضت لإطلاق نار كثيف من مقاومين فلسطينيين فور وصولها، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة وانسحاب القوة دون إتمام المهمة.
وخلال الاشتباكات العنيفة، أصيب الأسير ساهر برّوخ بجروح قاتلة في الرأس. وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كان مقتله نتيجة لإطلاق النار من المقاومة الفلسطينية أم بنيران صديقة من القوة الإسرائيلية.
تعود خلفية القضية إلى أسر ساهر برّوخ في مستوطنة بئيري خلال هجوم نفذته المقاومة في 7 أكتوبر 2023. وكانت حركة حماس قد نشرت لاحقًا مقطع فيديو يظهره وهو على قيد الحياة.
من جهتها، علقت عائلة برّوخ على الحادثة بالقول: “الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى. نأمل ألا تتكرر هذه الأخطاء، وأن تتم إعادة جميع الأسرى عبر صفقة تبادل”.
بدوره، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجيش سيحقق في ملابسات العملية لاستخلاص الدروس من هذا الفشل الذريع.