
المسار الإخباري : – أكدت المحامية سوسن صلاحات من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن عام 2024 كان من أكثر الأعوام قسوة على الأطفال الفلسطينيين، حيث تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية بشكل غير مسبوق. في تصريحات لبرنامج “شد حيلك يا وطن”، أوضحت صلاحات أن الاحتلال ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق الأطفال، مما أدى إلى استشهادهم بسبب سوء التغذية والبرد وفقدان المأوى.
وتحدثت عن تفاقم سياسة الاعتقال الإداري، حيث يقبع 85 طفلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال، بينما تعرض 35 طفلًا من غزة للاختفاء القسري. وأشارت إلى استخدام الأطفال كدروع بشرية والاعتداء عليهم بالكلاب البوليسية، إلى جانب الانتهاكات في المحاكمات العسكرية.
في قطاع غزة، يعيش الأطفال صدمة نفسية جراء الحرب المستمرة، مع فقدان 11 ألف شخص، نصفهم أطفال، وفقدان 22 ألف طفل لرعاية أسرهم. رغم التحديات، تواصل المؤسسات الفلسطينية جهودها لرفع قضايا الانتهاكات إلى المحاكم الدولية، لضمان محاسبة الاحتلال وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين.