المسار الإخباري :ذكرت تقارير استخبارية أمريكية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من تجنيد ما بين 10 آلاف و15 ألف مقاتل جديد منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن هذا العدد يماثل تقريباً خسائر الحركة البشرية في الحرب، حيث استشهد عدد مماثل من مقاتليها، مشيرة إلى أن “حماس” لا تزال تمثل تهديداً لدولة الاحتلال رغم هذه الخسائر.
جاءت هذه التقديرات ضمن تحديثات قدمتها وكالات المخابرات الأمريكية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، بينما رفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية التعليق على الأمر.
من جانبه، أكد الناطق باسم كتائب القسام في تصريحات سابقة أن الكتائب عززت صفوفها بمقاتلين جدد خلال الحرب، مما ساهم في تعزيز قدراتها الدفاعية ضد الاحتلال.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ مؤخراً بعد 471 يوماً من العدوان الذي شمل إبادة جماعية في القطاع، وأسفر عن استشهاد الآلاف من الفلسطينيين.