المسار الإخباري :أعلنت دولة الاحتلال فرض قيود أمنية على أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، والذي يُرجح أن يبدأ غدًا السبت. وبحسب تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، فإن القيود ستكون “اعتيادية” وستتمثل في تطبيق الإجراءات المعتادة لضمان السلامة العامة، كما يحدث كل عام.
وتشهد القدس في شهر رمضان توافد مئات الآلاف من الفلسطينيين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وخصوصًا صلاة الجمعة. ويأتي ذلك وسط تزايد التوترات حول المسجد الأقصى، الذي يقع في القدس الشرقية التي احتلتها دولة الاحتلال في 1967 وضمّتها لاحقًا.
في رمضان الماضي، فرضت دولة الاحتلال قيودًا على دخول الرجال الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، والنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 50 عامًا، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، وهو ما أثار استنكار الفلسطينيين.
وتعتبر الزيارات التي يقوم بها المتطرفون اليهود للمسجد الأقصى استفزازًا لمشاعر المسلمين، في وقت يشهد فيه المسجد صراعات متكررة بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية
تجدر الإشارة إلى أن المسجد الأقصى تحت إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، بينما تسيطر القوات الإسرائيلية على مداخله.
