المسار الإخباري :أكدت القوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماع قيادي عقدته اليوم على مركزية حق العودة واعتباره جوهر القضية الفلسطينية، مشددة على أنه “حقٌ مقدس لا يمكن التنازل عنه”، وذلك تزامنًا مع الذكرى السابعة والسبعين للنكبة التي هجّرت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجددت القوى تمسكها بحق العودة استنادًا إلى القرار الأممي 194، ورفضها القاطع لمحاولات دولة الاحتلال شطبه من خلال استهداف وكالة “الأونروا” وتدمير المخيمات ضمن حرب إبادة مستمرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت أن ما يجري من مجازر وتدمير وتهجير في غزة، وتحديدًا في المخيمات مثل جنين وطولكرم ونور شمس، يستوجب تحركًا دوليًا فوريًا لفرض عقوبات على الاحتلال ووقف هذه الحرب التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، محمّلة الصمت الدولي والشراكة الأميركية في العدوان مسؤولية استمرار الجرائم.
ودعت القوى إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية لإحياء ذكرى النكبة، والتي ستنطلق من ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى دوار المنارة يوم الأربعاء 14 أيار، تأكيدًا على التمسك بالأونروا وحق العودة ورفض أي مساس بهما.
كما توجهت القوى بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال، مطالبة بإعادة صرف رواتبهم وحقوقهم دون تأخير، واعتبار ذلك أولوية وطنية.
وشددت القوى على رفض مشروع الاحتلال لتسوية الأراضي في المناطق المصنفة (ج)، معتبرة ذلك محاولة لتكريس الاحتلال والاستعمار، ودعت القمة العربية المقبلة في بغداد إلى اعتماد خطوات عملية لفرض المقاطعة الشاملة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
