
بمناسبة الذكرى 77 للنكبة وتمسكآ بحق العودة ورفضا لاستهداف وكالة الغوث ( الانروا ) نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاما جماهيريا حاشدا امام مركز خدمات الانروا في مدينة صيدا جنوب لبنان. شارك فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسير عمار واعضاء قيادة الجبهة وممثلو القوى والفصائل الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطنية واللجان الشعبية والاتحادات و النقابات الشعبية و أعضاء وأنصار الجبهة
بداية، حيا الرفيق وسيم الخطيب عضو قيادة الجبهة في صيدا شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة والقدس، واكد على التمسك في الانروا حتى العودة وتطبيق القرار ١٩٤.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها خالد ابو سويد عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان فأكد بأن جريمة النكبة الفلسطينية مازالت متواصلة منذ ٧٧ عاماً وأن اللاجئين الفلسطينيين في قلب الاستهداف الصهيوني من خلال المجازر والإبادة التي يعيشها شعبنا اليوم في قطاع غزة والضفة ومخيماتها والمعاناة المستمرة لملايين اللاجئين في الشتات، ويسعى الاحتلال اليوم لصنع نكبة ثانية, لكن شعبنا أخذ خياره وقراره بمقاومة الاحتلال ومشروعه الاستعماري العدواني متمسكا بأرضه وحقوقه رافضاً كل مشاريع التهجير والتطهير العرقي, ودعا ابو سويد إلى الإسراع في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، فالوحدة والمقاومة هما شرطان رئيسيان لكسر الهجمة الامريكية _ الإسرائيلية ومواجهة الاحتلال والاستيطان وتوفير عناصر القوة من خلال استراتيجية وطنية كفاحية موحدة في ظل البرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الجدي من أجل وقف الابادة والمجازر التي ترتكب وبحق شعبنا في غزة والضفة.
مؤكداً أن لاخيار أمام الاحتلال سوى الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانه ورحيله عن أرضنا الفلسطينية.
وشدد ابو سويد على ضرورة حماية الأونروا من الاستهداف الذي تتعرض له وإخراجها من دائرة الابتزاز السياسي والمالي من خلال توفير التمويل المستدام وتحسين الخدمات، مؤكداً رفض المساس بالعاملين والموظفين .
وتلا الرفيق محمود قدورة عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان مذكرة مطلبية موجهة للسيدة دورثي كلاوس مدير خدمات الانروا في لبنان اكد على التمسك بوكالة الغوث كشاهد حي على قضيةالاجئيين الفلسطينين لحين العودة الى الديار والممتلكات وفق القرار الاممي رقم (١٩٤).
وطالب بتامين التمويل اللازم لزيادة وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية والشروع في ترميم المنازل الايلة الى السقوط في المخيمات الفلسطينية.
و في نهاية الاعتصام سلم المعتصمون مذكرة موجهة للمديرة العامة للأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس تحمل هموم و مطالب أبناء المخيمات.