المسار الإخباري :أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين، أن الوضع في قطاع غزة بات “كارثيًا وغير قابل للتصديق”، داعيًا إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمّان، حيث شدد الوزير النرويجي على أن “التهجير القسري للفلسطينيين خرق فاضح للقانون الدولي، وطردهم يناقض جميع المبادئ الأخلاقية المتفق عليها عالميًا”.
من جهته، قال الصفدي إن “إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح، وهذه جريمة حرب موصوفة”، مضيفًا أن “نتنياهو مستمر في مذبحته ضد الفلسطينيين، ويأخذ المنطقة رهينة لأهدافه الأيديولوجية”.
وأشار الوزير الأردني إلى أن “معظم دول العالم تؤيد حل الدولتين”، مؤكدًا أن “إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل هي الطريق الوحيد نحو الاستقرار”.
كما دان الوزيران اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى صباح اليوم، واصفين الخطوة بأنها “استفزاز خطير يزيد من احتمالات التصعيد”.
وعلى هامش الزيارة، التقى الملك عبد الله الثاني الوزير النرويجي في قصر الحسينية، حيث بحثا تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية، وأكدا أهمية إنهاء الحرب واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
هذا ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفًا أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين، وسط تحذيرات أممية متصاعدة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
