أهم الاخبارانتهاكات الاحتلال

الإحتلال يعزل تياغو أفيلا وريما حسن عن بقية نشطاء سفينة “مادلين”

المسار : قال مركز “عدالة” الحقوقي، يوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال عزلت اثنين من نشطاء سفينة “مادلين” المعتقلين منذ اعتراض سفينتهم في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وهما: عضو البرلمان الأوروبي، الفرنسية – الفلسطينية ريما حسن، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا.

وأوضح مركز “عدالة”، أنه “في تصعيد خطير” عزلت سلطات الاحتلال تياغو أفيلا في سجن “أيالون”، وريما حسن في سجن “نفيه ترتسا”، وهو مرفق احتجاز مخصص غالبًا للنساء، مؤكدًا أن هذه هي أول خطوة من نوعها في مسار تصعيدي تجاه نشطاء السفينة.

وبيَّن مركز “عدالة”، أن الناشط تياغو أفيلا وُضِعَ في العزل بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام والماء، الذي بدأه منذ يومين، كما تم التعامل معه بعدوانية من قبل سلطات السجن، دون أن يصل ذلك إلى حد الاعتداء الجسدي.

وأضاف أن ريما حسن نُقلت إلى غرفة عزل قذرة جدًا وصغيرة في سجن “نفيه ترتسا”، وهذه الغرفة ليس فيها نوافذ، وفي جدرانها بعض الثقوب إلى الخارج، مبينًا أن وضعها في العزل تم بعدما كتبت “الحرية لفلسطين” على أحد جدران سجن “جفعون”، حيث منعتها إدارة السجن منذ ذلك الحين من الخروج إلى “الفورة”.

ورأى مركز “عدالة” أن هذا الإجراء يشير بوضوح إلى سياسة ممنهجة في استهداف المنظمين والنشطاء البارزين ضمن الحملة، واعتبارهم مسؤولين بشكل رمزي عن التحدي الذي شكّلته هذه المبادرة ضد الحصار البحري المفروض على غزة.

وأكد أن عملية العزل والنقل إلى سجون منفصلة، دون أساس قانوني أو قرار قضائي معلَن، يُعدُّ انتهاكًا جسيمًا لحقوق المحتجزين، ومحاولة واضحة للضغط عليهم نفسيًا وسياسيًا.