
المسار الإخباري :أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، عدوانًا واسعًا ضد إيران تحت اسم “قوة الأسد”، استهدف عشرات المواقع النووية والعسكرية في أنحاء متفرقة من البلاد، بزعم التصدي لخطر البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية.
وأكد جيش الاحتلال أن الضربة الافتتاحية جاءت مفاجئة من حيث النطاق والتوقيت، وشملت مقرات قيادة، منشآت نووية، مخازن صواريخ، وقادة كبار في الحرس الثوري، مضيفًا أن العملية قد تستمر لعدة أيام وسط تنسيق مكثف مع الجيش الأمريكي.
وأوضح المتحدث باسم الاحتلال أن أجهزة الإنذار التي دوّت في مختلف مناطق الداخل المحتل لم تكن بسبب صواريخ فعلية، بل لتهيئة الجبهة الداخلية لاحتمال ردّ إيراني قريب، مشيرًا إلى فرض “حالة طوارئ خاصة” في أنحاء إسرائيل كافة.
وحدد الاحتلال ثلاث مبررات أساسية للهجوم:
1. تسارع تخصيب اليورانيوم في إيران، ما يتيح لها تصنيع 15 قنبلة نووية خلال أيام.
2. امتلاك طهران آلاف الصواريخ الباليستية وسعيها لمضاعفتها خلال عام.
3. نقل السلاح إلى أذرعها في المنطقة ضمن خطة “لتدمير إسرائيل”، تشمل هجومًا بريًا وتفجير الجبهات المحيطة.
وأكد جيش الاحتلال أن هدف العملية ليس إسقاط النظام الإيراني، بل ضرب البنية التحتية العسكرية النووية، واعدًا بأن “ينهي هذا الهجوم التهديد النووي الإيراني بالكامل”، على حد زعمه.