المسار الإخباري :استشهد الشاب معتز حمزة حسين الحجاجلة (21 عامًا) من بلدة الولجة في محافظة بيت لحم، فجر اليوم، بعد أن أطلق جنود دولة الاحتلال النار عليه خلال عملية اعتقاله، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن والاستيلاء على سلاح أحد الجنود.
وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية بأنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الحجاجلة، مع استمرار احتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال.
وبحسب مصادر محلية، فإن جنود الاحتلال داهموا منزل عائلة الحجاجلة واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة، ثم قاموا بسحله وتغليفه بالقصدير ونقله عبر مركبة عسكرية إلى جهة غير معلومة، وسط منع عائلته من الاقتراب أو الاطمئنان على وضعه الصحي.
وادعى جيش الاحتلال في بيان له أن الشاب حاول طعن الجنود بسكين خلال اقتحام المنزل، وأنه حاول الاستيلاء على سلاح أحدهم.
تأتي هذه الجريمة في إطار حملة مداهمات شنتها قوات الاحتلال في قرى الولجة، بتير، ومخيم العزة بمحافظة بيت لحم، تخللتها اقتحامات للمنازل، اعتداءات على الأهالي، وتحذيرات بمنع الصعود إلى الأسطح أو التعبير عن أي مظاهر فرح، تزامنًا مع القصف الصاروخي الإيراني الذي يستهدف مواقع للاحتلال.
الشهيد الحجاجلة هو أحد عشرات الشهداء الذين سقطوا خلال الأسابيع الماضية جراء سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون محاسبة أو رقابة.
