المسار الإخباري :لليوم الـ622 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط حصار خانق وتجويع ممنهج، في ظل صمت دولي مطبق على معاناة مليوني فلسطيني يعيشون تحت القصف المستمر.
وفي حصيلة ثقيلة منذ فجر الجمعة، ارتقى أكثر من 100 شهيد في سلسلة هجمات استهدفت منازل ومخيمات ومراكز توزيع مساعدات. وأفادت مصادر طبية أن عدد الشهداء في مدينة غزة وحدها تجاوز 101، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إلى جانب أكثر من 180 إصابة بينها حالات حرجة.
من أبرز المجازر:
استشهاد 23 مواطنًا خلال انتظارهم المساعدات وسط القطاع.
استشهاد 22 فلسطينيًا بنيران الاحتلال أثناء انتظار مساعدات أمريكية شمال مخيم النصيرات.
8 شهداء في قصف منزل لعائلة “عياش” في دير البلح.
3 شهداء من عائلة “قنيطة” بقصف شقة وسط مدينة غزة.
16 شهيدًا من عائلة “عسلية” في جباليا البلد شمال القطاع.
19 شهيدًا معظمهم من النساء والأطفال بقصف خيمة قرب مسجد السوسي في الشاطئ.
5 شهداء في قصف محيط مدرسة صلاح الدين غرب غزة.
5 شهداء بقصف منزل قرب مطعم شعفوط في حي الزيتون.
5 شهداء بقصف نقطة توزيع إنترنت قرب دوار الخور في تل الهوا.
6 شهداء في خان يونس عرف منهم: أكرم الغلبان، إبراهيم الأسطل، إبراهيم سمور، محمود البريم، موسى الحداد، محمد هاني.
5 شهداء غرب رفح في مناطق توزيع المساعدات، عرف منهم سامي عبد حافظ النجار.
4 شهداء جرى انتشالهم من مناطق متفرقة بخان يونس، عرف منهم: عمر عنابة، قصي قديح، عامر أبو موسى، محمود عواد.
كما أصيب عدد من المواطنين بطلقات نارية من طائرات مسيرة، وأكدت المصادر الطبية إصابة الشاب “علي عثمان أبو غوش” في الرقبة بساحة الشوا شرق غزة.
العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، رفع الحصيلة الإجمالية للشهداء إلى 55,706 شهيدًا، والإصابات إلى 130,101، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
مع كل ساعة تمر، يتسع نطاق المجازر، وتتعمق مأساة غزة، بينما يظل الضمير الدولي غائبًا.
