
المسار الإخباري :في حادث أمني غامض، قُتل مسؤول إيراني رفيع، فجر الثلاثاء، في مدينة “بهشتي” الواقعة شمال شرق العاصمة طهران، وسط تكتم رسمي شديد وانتشار أمني مكثّف.
ووفق مصادر محلية، وقع هجوم وُصف بالإرهابي، استهدف المسؤول في منطقة سكنية، دون الكشف عن هويته أو تفاصيل إضافية، في وقت تحدثت فيه تقارير عن نشاط لطائرة مسيّرة مجهولة يُعتقد أنها إسرائيلية.
وذكرت مواقع إخبارية أن مدفعية مضادة للطائرات تابعة للحرس الثوري الإيراني فتحت النار على الطائرة التي كانت تحلّق على ارتفاع منخفض فوق المنطقة، مما أدى إلى سقوط مقذوفات في محيط سكني.
وبحسب المعلومات الأولية، قُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون من المدنيين جراء الانفجارات، فيما أخلت سيارات الإسعاف المصابين وسط حالة من الهلع بين السكان، الذين أفادوا بسماع انفجارات وإطلاق نار كثيف.
وفرضت القوات الأمنية طوقًا مشددًا على موقع الحادث، ومنعت وسائل الإعلام المحلية من التغطية، بينما تستمر وسائل إعلام المعارضة في تداول روايات متضاربة حول عدد الضحايا والطرف المسؤول عن الطائرة المسيّرة.
ولم تُصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حتى اللحظة، في وقت تسود فيه المنطقة أجواء من القلق والغموض.