
المسار الإخباري :في تطور ميداني لافت شمال قطاع غزة، نفذ مقاتلو المقاومة الفلسطينية كمينًا مزدوجًا محكمًا استهدف قوة من جيش الاحتلال في بلدة بيت حانون، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وبحسب معطيات أولية نقلها مراسلون عسكريون، فإن العملية وقعت قرابة الساعة العاشرة ليلًا، حين تقدمت قوة راجلة من كتيبة “نتساح يهودا” على أحد المحاور، قبل أن يتم تفجير عبوتين ناسفتين متتاليتين زرعتا مسبقًا على الطريق.
ورجّحت مصادر عسكرية أن عملية التفجير تمت عن بُعد، مستهدفة القوة بشكل مباشر.
وبينما كانت قوات الاحتلال تحاول إخلاء المصابين من موقع الانفجار، تعرّضت لهجوم ثانٍ، حيث أطلق مقاومون نيران رشاشة من كمين آخر باتجاه فرق الإنقاذ، ما أدى إلى وقوع إصابات جديدة في صفوف الجنود.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن عملية الإخلاء تحولت إلى مهمة معقدة، ما استدعى إرسال تعزيزات وقوات إنقاذ إضافية إلى المنطقة.
ويُعد هذا الكمين من أكثر العمليات تعقيدًا وفاعلية منذ بدء التوغل الإسرائيلي في شمال غزة، في وقت تتواصل فيه عمليات المقاومة النشطة التي تستنزف قوات الاحتلال وتمنعها من التقدم بثبات.