أهم الاخباردولي

“دماء غزة في البيت الأبيض”.. احتجاجات غاضبة تندد بلقاء ترامب ونتنياهو وخطة التهجير

المسار الإخباري :تظاهر مئات النشطاء أمام البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، احتجاجًا على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رافضين خطة التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، ومنددين بالدعم العسكري الأمريكي لـ”إسرائيل”.

ورفع المحتجون لافتات كُتب عليها: “الولايات المتحدة + إسرائيل مذنبتان بالإبادة الجماعية”, واعتبروا اللقاء “وصمة عار دبلوماسية”، مطالبين بوقف الحرب فورًا وإدخال المساعدات ووقف تهجير السكان.

وقال روبرت مكّاو، مدير الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR):

“كل صفقة وكل مصافحة مع نتنياهو تلطّخ أيدي قادة أمريكا بدماء أطفال غزة.”

وفي مشهد لافت، شارك في التظاهرة يهودا كوهين، والد أحد الجنود الأسرى في غزة، الذي طالب ترامب بالضغط على نتنياهو لعقد صفقة تبادل وإنهاء الحرب، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بإفشال جهود التهدئة لخدمة مصالحه السياسية.

من جهتها، شددت هدَر ساسكيند، رئيسة منظمة “الرواية اليهودية الجديدة”، على ضرورة استغلال النفوذ الأمريكي لإنهاء الحرب وضمان عودة الأسرى وإدخال الإغاثة.

ورغم تلك الأصوات، ظهر ترامب ونتنياهو في حالة انسجام، حيث أكد نتنياهو مجددًا دعم خطة “الترحيل الطوعي”، معلنًا ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، ومشيرًا إلى مشاورات جارية مع دول لاستقبال الفلسطينيين “المرحلين”، معتبرًا أن من يريد البقاء في غزة “يمكنه أن يبقى” رغم تدمير معظم منازل القطاع.

المنظمات الحقوقية وصفت هذه التصريحات بأنها ترويج للتطهير العرقي، فيما قال السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي:

“هذه ليست هجرة طوعية، بل طرد قسري مقنّع بالقصف والمجاعة والحصار.”