المسار الإخباري :دخلت حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة يومها الـ670 على التوالي، وسط استمرار القصف وعمليات التجويع الجماعي بحق السكان المحاصرين، وارتفاع مقلق في أعداد الشهداء والمصابين.
وأفادت مصادر طبية في غزة بارتقاء 88 شهيدًا منذ فجر الثلاثاء، بينهم 63 شهيدًا من طالبي المساعدات، إضافة إلى 352 إصابة، ما يرفع حصيلة “شهداء لقمة العيش” إلى 1,568 شهيدًا وأكثر من 11,230 مصابًا، بحسب وزارة الصحة
كما أعلنت الوزارة أن العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان تجاوز 61,020 شهيدًا، إلى جانب أكثر من 150,671 إصابة. وسُجلت 8 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينها طفل و7 بالغين
تصعيد دموي جديد
وفجر الأربعاء، أصيب عدد من المواطنين، معظمهم أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق مصادر طبية في مستشفى العودة، والتي أفادت بوصول 25 إصابة في هذا الهجوم.
وفي تطور خطير، دمّرت غارة إسرائيلية عيادة تابعة لوكالة “أونروا” كانت تؤوي نازحين في منطقة المقوسي غرب مدينة غزة، فيما قصفت قوات الاحتلال محيط شارع 5 شمال خان يونس، وغارات أخرى طالت دير البلح ووسط خان يونس.
مأساة بلا نهاية
تتزامن المجازر المستمرة مع صمت دولي مطبق، وتراخٍ سياسي في وجه آلة القتل الإسرائيلية، وسط تحذيرات حقوقية من كارثة إنسانية شاملة تهدد ما تبقى من السكان المحاصرين بين الجوع والنار.