المسار الإخباري :لليوم الـ 671 على التوالي، تواصل دولة الاحتلال ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حصار خانق واستهداف مستمر لمراكز توزيع المساعدات وخيام النازحين.

فمنذ فجر اليوم الخميس، استشهد 13 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب العشرات، جراء سلسلة غارات متواصلة شنتها طائرات الاحتلال في أنحاء متفرقة من القطاع، تركزت في خان يونس، النصيرات، دير البلح، ومدينة غزة.

وكان من بين الشهداء أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأطفاله، بعد قصف منزلهم في المعسكر الغربي بخان يونس. كما استُشهدت الطفلة أميرة يوسف منصور (6 أعوام) ووالدتها تهاني أبو غالي (32 عامًا)، بعد قصف خيمتهم في محيط صالة دريم.

وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء في استهداف مباشر لخيمة نازحين داخل موقع التل، فيما استشهد آخرون وأصيب العشرات قرب مناطق انتظار المساعدات شمال غزة، بحسب مصادر طبية.

وشملت اعتداءات الاحتلال:

قصف خيام نازحين في المواصي وخان يونس.

استهداف شقة سكنية في برج الصالحي بمخيم النصيرات، خلفت أربعة شهداء.

إطلاق نار مباشر من الزوارق الحربية تجاه شاطئ بحر رفح.

قصف عنيف على مفترق الشجاعية، والمناطق الشرقية لمدينة غزة.

تدمير كلية تنمية القدرات التابعة للهلال الأحمر بغرب خان يونس.

وفي تطور خطير، باتت أماكن توزيع المساعدات تُحوّل إلى “مصائد موت”، حيث قُتل عدد من المدنيين أثناء انتظارهم للطعام والماء، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.

وأكدت الطواقم الطبية استقبال 84 مصابًا وثلاثة شهداء في مستشفى حمد شمال القطاع، جميعهم كانوا بانتظار المساعدات.

ويستمر استهداف المدنيين والنازحين في مناطق التجمع، ما يرفع أعداد الشهداء ويُعمّق المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.