المسار الإخباري : أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اغتيال دولة الاحتلال الفاشي في قطاع غزة، فريق «الجزيرة» الصحفي، ورأت في ذلك جريمة حرب موصوفة، تضاف إلى جرائم الحرب اليومية التي تقترفها دولة الاحتلال بقيادة الطغمة الفاشية، كما رأت في هذه الجريمة إنتهاكاً سافراً ووقحاً للقانون الدولي والإنساني الدولي وميثاق جنيف، التي يلزم الدولة القائمة بالإحتلال، أي إسرائيل، حماية المدنيين وعدم الإعتداء عليهم، أو تجويعهم، أو كتم أنفاس الصحافة، بما في ذلك حرية التعبير وكشف الحقيقة للعالم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن إغتيال 5 من فريق «الجزيرة» وزملاء آخرين، ووقوع عدد آخر من الجرحى من العاملين في فضائيات أخرى، هي مجزرة حقيقية بحق الصحافة الفلسطينية والعربية والدولية، وتأكيد إضافي على عمق عداء دولة الاحتلال للحقيقة، وإصرارها على التغطية على جرائمها اليومية التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا في القطاع، من قتل وتجويع ممنهج، وحرمانه من وسائل الحياة، كالدواء والماء والوقود ومستلزمات الصرف الصحي.
وقالت الجبهة الديمقراطية: ونحن نودع الزملاء الشهداء: أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد الخالدي، ومحمد نوفل، نتقدم بخالص العزاء إلى ذويهم وإلى فضائية «الجزيرة» وباقي وسائل الإعلام الناشطة في قطاع غزة، وإلى أبناء العائلة الصحفية في فلسطين، وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما نتوجه بالتحية إلى الزملاء الجرحى والمصابين، ونتمنى لهم الشفاء العاجل ليعودوا إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية إزاء شعبهم.
وفي هذا السياق؛ ندعو نقابة الصحافة في فلسطين، بالتعاون مع نقابة المحامين، وزارتي الإعلام والعدل في حكومة السلطة، إلى التحرك على المستوى الدولي، مع الأصدقاء والزملاء في الصحافة الدولية الحرة، لمساءلة دولة الاحتلال وقيادتها الفاشية أمام المحافل الدولية عن جرائمها ضد أبناء الصحافة الفلسطينية والعربية، والدعوة لطرد ممثلي الصحافة والإعلام في إسرائيل من المؤسسات الصحفية النقابية والمهنية الدولية، في سياق العمل الجاد على عزل دولة الاحتلال والقتل الممنهج، والإنتصار لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع، من أجل حقوقه الوطنية المشروعة ■
الإعلام المركزي
11/8/2025