استشهاد ٣٥ فلسطيني في غزة منذ فجر اليوم

Loai Loai
4 Min Read

المسار : قتل الجيش الإسرائيلي 35 فلسطينيا بسلسلة غارات على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ووفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان طالت هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وتجمعات لمدنيين فلسطينيين ومنتظري مساعدات، ومدرسة تستخدم مركز إيواء.

وفي أحدث الهجمات، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 7 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف إسرائيل مدرسة “موسى بن نصير” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة ، بعد استشهاد 5 أشخاص.

وقبل ذلك، استُشهد 28 فلسطينيا بهجمات متفرقة على القطاع.

كما استُشهد فلسطينيان أحدهما طفل في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت تجمعا لمدنيين في حي التفاح، والثانية استهدفت منزلا مأهولا لعائلة البلعاوي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.

ووسط القطاع، استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين على سطح مبنى العيادة الخارجية بمستشفى “شهداء الأقصى” الحكومي، في مدينة دير البلح.

كما استُشهد 6 فلسطينيين من منتظري شاحنات المساعدات برصاص إسرائيلي في محيط منطقة “زيكيم” شمالي القطاع.

وخلال الليل وساعات الفجر، قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين بمناطق القطاع. حيث قتل فلسطينيين اثنين بقصف استهدف تجمعا للمدنيين في حي الزيتون الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي شرس منذ 5 أيام.

كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصاب 13، بقصف جوي استهدف مواطنين قرب مفترق الاتصالات بحي الرمال غربي مدينة غزة.

ووسط القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 3 فلسطينيين بقصف جوي استهدف منطقة قريبة من معبر كيسوفيم، بينما قتل فلسطينيا رابعا بقصف استهدف مفترق المطاحن شرق دير البلح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا إلى “61 ألفا و827 شهيدا، و155 ألفا و275 مصابا”.

وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة “51 شهيدا، و369 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وأوضحت أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفعت إلى “ألف و898 شهيدا، وأكثر من 14 ألفا و113 مصابا”، وذلك منذ 27 مايو/ أيار الماضي.

وتابعت: “خلال 24 ساعة الماضية، وصل مستشفيات القطاع 17 شهيدا و250 مصابا” من منتظري المساعدات.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات بات الفلسطينيون يسمونها “مصائد الموت”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.

في السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الوفيات جراء استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بدء الإبادة الجماعية ارتفعت إلى “240 حالة وفاة، بينهم 107 أطفال”، وذلك بعد وفاة طفلة خلال 24 ساعة.

أيضا، أشارت الوزارة إلى أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها على القطاع ارتفعت إلى “10 آلاف و300 شهيد، و43 ألفا و234 مصابا”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 

(الأناضول)

Loading

Share This Article