المسار الإخباري :جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه التوصل إلى أي اتفاق مع حركة حماس إلا وفق شروطه، التي تضمنت إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع.
وتزامنت تصريحاته مع مظاهرات حاشدة لعائلات الأسرى الإسرائيليين، وسط انتقادات داخلية لتحركات حكومته الرامية لإعادة احتلال غزة بالكامل، في ظل تحذيرات المؤسسة العسكرية من المخاطر على الجنود والأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وتُقدّر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يقبع أكثر من 10 آلاف و800 أسير فلسطيني في سجونها، يتعرضون لتعذيب ممنهج وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم، بحسب تقارير حقوقية.
في المقابل، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب ورفع الحصار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو متمسكًا بشروط وصفها مراقبون بـ”التعجيزية” تهدف إلى إطالة أمد العدوان وتبرير مخطط احتلال القطاع.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 61 ألف شهيد و155 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في وقت تتفاقم المجاعة التي أودت بحياة مئات المدنيين معظمهم أطفال.