المسار الإخباري :تتواصل جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم الـ682 على التوالي، وسط حصار خانق وتجويع متعمد للسكان، في ظل صمت دولي مطبق.
وتركز العدوان على حي الزيتون في مدينة غزة الذي يتعرض لليوم الثامن على التوالي لقصف مكثف وعمليات نسف ممنهجة، أسفرت عن تدمير أكثر من 400 منزل ودفع الأهالي للنزوح قسرًا.
وقالت مصادر طبية إن نحو 65 مدنيًا ارتقوا خلال الساعات الأخيرة، بينهم 43 من ضحايا التجويع وطالبي المساعدات، إضافة إلى عشرات الإصابات في أنحاء متفرقة من القطاع.
وشهدت مدينة غزة ومخيمات النصيرات والبريج وخانيونس موجة قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف منازل وأحياء سكنية، وأسفر عن سقوط شهداء بينهم نساء وأطفال. ومن أبرز الشهداء المواطنة ابتسام الخطيب “بدر” التي ارتقت إثر استهداف منزل عائلتها بمخيم النصيرات.
كما طال القصف محيط مستشفى الشفاء بحي الرمال، ونازحين داخل مديرية التربية والتعليم بحي الدرج، ما أسفر عن سقوط شهداء مدنيين، بينهم طفلة.
وتزامن ذلك مع تجديد الاحتلال خططه لاحتلال مدينة غزة، بعد مصادقة رئيس أركان الجيش على الخطط العسكرية، بانتظار القرار النهائي من الكابينيت الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال قصفه البري والجوي والبحري على مختلف مناطق القطاع، في مشهد يومي بات عنوانه الدمار والتجويع وتهجير السكان، وسط تحذيرات حقوقية من اتساع رقعة المجازر.
