المسار الإخباري :– شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس حملة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 20 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم نائب في المجلس التشريعي وأسرى محررون، وسط حالة توتر وأعمال تفتيش مكثفة لمنازل المواطنين.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ناصر عبد الجواد ونجله محمد بعد اقتحام منزلهما في بلدة دير بلوط غربي مدينة سلفيت شمالي الضفة. كما اعتقلت الأسير المحرر بكر خريوش من منزله في طولكرم، والذي كان قد تحرر ضمن صفقة التبادل الأخيرة “طوفان الأحرار”.
وفي طولكرم، طالت الاعتقالات أربعة فلسطينيين من بلدة كفر اللبد هم: معين أسامة صبحة، محمد صبحة، يحيى ماجد برهوش، وعبد الرحيم عبد اللخ برهوش، بالإضافة إلى اعتقال أيمن محمد الدرك من بلدة دير الغصون.
كما أصيب شاب فلسطيني بجراح متوسطة إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب خلال اقتحام مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس، حيث تم اعتقال مصطفى عودة وعمر عايدي من المخيم. وفي مخيم الأمعري جنوب رام الله، اعتُقل حمزة أحمد المطري ومجاهد رمضان الطوخي بعد اقتحام منازلهما.
وشهدت مناطق رام الله والخليل وطولكرم وبيت لحم ونابلس اقتحامات ليلية واسعة شملت دير ابزيع، بيت أولا، دير الغصون، الظاهرية وشارع القدس في البيرة، حيث تم تفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها واعتقال العديد من الشبان، منهم الناشط الاجتماعي مهند فراشات من بيت أولا وعدد آخر من المواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن استمرار سياسات الاحتلال في الضفة الغربية، التي تشمل مداهمات ليلية واعتقالات جماعية، ما يفاقم حالة التوتر بين الاحتلال والفلسطينيين في مختلف المناطق.