المسار الإخباري : – تسود حالة من القلق في أوساط الطلبة وأولياء الأمور مع اقتراب العام الدراسي الجديد مطلع الشهر المقبل، في ظل احتجاجات متواصلة ينفذها المعلمون للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ أربعة أشهر.
ورغم تأكيد وزارة التربية والتعليم أن الدراسة ستنطلق في موعدها، إلا أن “حراك المعلمين” يلوّح بعدم الالتحاق بالمدارس إذا لم تُصرف الرواتب كاملة ودون اقتطاعات.
وشارك العشرات من المعلمين في اعتصام أمام مقر الوزارة برام الله، مؤكدين أن أكثر من 60 ألف معلم وموظف يواجهون ظروفاً معيشية قاسية، وسط تراكم الديون وعدم القدرة على تجهيز أبنائهم للمدارس.
المعلمون حدّدوا مطالبهم بصرف راتب كامل دون تأخير أو اقتطاع، معالجة المستحقات المتراكمة منذ أربع سنوات، وضمان شفافية حكومية في إدارة الأزمة المالية، محذرين من أن تجاهل مطالبهم سيؤدي إلى شلل في العملية التعليمية.
في المقابل، أكد اتحاد المعلمين أنه سيحدد شكل الدوام في العام الدراسي بناءً على نتائج اجتماعاته مع الحكومة ووزارة التربية، بينما أوضحت وزارة المالية أنها تبذل جهوداً لتأمين جزء من الرواتب في ظل أزمة المقاصة واحتجاز الاحتلال للأموال الفلسطينية.