المسار الإخباري : – أطلقت السلطات الأمريكية، الجمعة، سراح المهاجر السلفادوري كيلمار أبريغو غارسيا بعد ترحيله وسجنه سابقًا بتهمة الاتجار بالبشر، في قضية تحولت إلى رمز لمواجهة حملة إدارة ترامب على الهجرة غير الشرعية.
وكانت إدارة ترامب قد أعادت غارسيا إلى السلفادور في مارس الماضي مع نحو 200 مهاجر آخر، زاعمةً أنهم أعضاء في عصابة مصنفة إرهابية، لكن محامي وزارة العدل أقرّ بأن ترحيله تم نتيجة “خطأ إداري”.
وفي يونيو، أعيد غارسيا إلى الولايات المتحدة ووجهت إليه تهمة الاتجار بالبشر وسُجن في ولاية تينيسي، قبل أن يأمر قاض بإطلاق سراحه الجمعة، ليتمكن من العودة إلى عائلته في مريلاند.
ورغم ذلك، حذّر البيت الأبيض من إمكانية إعادة ترحيله إلى دولة ثالثة، وقد يجرى ذلك وفق إجراءات متوقعة الأسبوع المقبل في بالتيمور، مع احتمال ترحيله إلى أوغندا.
القضية سلطت الضوء على التوتر بين السيادة القانونية وحملة ترامب المشددة على المهاجرين، وتحولت إلى رمز للمقاومة القانونية ضد الاعتقالات والترحيل التعسفي.