المسار : كشف مراسل قناة “كان” العبرية، إيتاي بلومنتال، يوم الأحد، أنّ تحقيقات تُجرى داخل جيش الاحتلال لمعرفة كيف لم يتم اكتشاف الطائرة المسيّرة اليمنية بمنظومات الرادار والإنذار التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وأيضاً قيادة الجبهة الداخلية.
وأشار إلى خطورة ما حصل، إذ “هناك طائرة مسيرة دخلت إلى إسرائيل وأصابت موقعاً استراتيجياً وهو مطار رامون في النقب، القريب جداً من إيلات ويُستخدم أيضاً للرحلات الداخلية”.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ جيش الاحتلال يحقّق فيما إذا كانت المسيّرة قد وصلت من جهة الأردن (الشرق) أثناء انشغال أجهزة الإنذار والدفاعات الجوية بالتصدي لمسيّرات أخرى آتية من جهة الجنوب.
“سقوط المسيّرة أمر يثير القلق”
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن رئيس بلدية “إيلات”، قوله إنّ “سقوط مسيرة بشكل مباشر من دون تحذير مسبق أمر يثير القلق”، مشيراً إلى أنّ “الحوثيين لم ينسوا إيلات رغم عمليات الجيش في عمق أرضهم”.
ولفت رئيس البلدية الإسرائيلي، إلى أنّ “ميناء المدينة معطل والحوثيون لا يزالون يشكلون تهديداً لنا”، مضيفاً: “دولة ذات سيادة لا يمكن أن تسمح بإغلاق مجالها البحري”.
وكانت مسيّرة أُطلقت من اليمن، قد اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، اليوم الأحد، واستهدفت مطار “رامون” في النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، لتنفجر في صالة المسافرين، ما أسفر عن إصابات.
المصدر:”الميادين”