بيان صادر عن السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد “أسطول الصمود… يكسر الحصار”

المسار الإخباري : في لحظة استثنائية من تاريخ قضيتنا الفلسطينية، يرفع أسطول الصمود راية التحدي والفخر، ليؤكد أن إرادة الشعوب الحرّة أقوى من كل محاولات الحصار. هذا الإنجاز البطولي ليس مجرد مواجهة للحصار الصهيوني على غزة وحربة الإبادة والتجويع، بل رمز عالمي للمقاومة والصمود، يظهر للعالم بأسره أن فلسطين ليست وحدها، وأن أحرار العالم لم ولن يتخلوا عنها.

إننا في سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد تُثمن بأعلى درجات الفخر كل عضو في أسطول الصمود، الذين وضعوا حياتهم على المحك ليجسدوا أعلى معاني البطولة والوفاء للقضية الفلسطينية. هؤلاء الأبطال جسّدوا في كل موجة من أمواج البحر إصرار أحرار العالم على تحقيق الحرية والكرامة، وأثبتوا أن الحصار لا يستطيع قهر الإرادة الشعبية.

إن القصف الذي شنّه الاحتلال مؤخرًا على أحد قوارب الأسطول ليس سوى دليل على هزيمته وخوفه من هذا الحراك البطولي. فحتى محاولاته العدوانية لم ولن توقف إرادة الأبطال، بل زادت من ثباتهم وعزيمتهم، وأكدت للعالم أن كل فعل عدواني يصب في مصلحة كشف جبن الاحتلال وهشاشة مشروعه.

إن أسطول الصمود رسالة لكل شعوب العالم، وللحركة التضامنية الدولية مع فلسطين، مفادها أن النضال العالمي نحو فلسطين متواصل، وأن دعم الشباب والثوار حول العالم هو جزء لا يتجزأ من هذا الصمود. آلاف الشباب والشعوب في مختلف القارات يقفون اليوم إلى جانب فلسطين، يرفضون الاحتلال، ويؤكدون أن العدالة ستنتصر مهما طال الطريق.

كما إننا ندعو كل القوى الثورية والديمقراطية والشبابية والطلابية في العالم إلى تعزيز التضامن مع فلسطين ودعم مبادرات الصمود الوطني، وإلى أن يكون كل صوت مناصر للحق الفلسطيني بمثابة صفعة في وجه الاحتلال، وتأكيداً أن الحرية قادمة لا محالة.

إن كل موجة من أسطول الصمود هي صوت فلسطين في البحار، ورسالة للعالم أن الحصار لن يستمر، وأن إرادة شعبنا لا تقهر ■

 

9/9/2025

Share This Article