المسار : أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة أنها لا تزال مستعدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى رغم العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لهيئة البث الإسرائيلية.
ومع ذلك، توقفت المفاوضات منذ الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، مما وضع العملية في حالة جمود تام.
وأكد المصدر المطلع على المحادثات، أن إسرائيل أغلقت الباب أمام استمرار المفاوضات، وأن المسؤولية الآن تقع على عاتقها لتقديم خطة جديدة.
وقال: “أحد الأمور التي تهدد حياة المحتجزين هو الجمود في المفاوضات. عندما لا يوجد أفق أو إطار يمكن مناقشته، يزداد الخطر على حياة المحتجزين”.
وأضاف أن إسرائيل عليها مسؤولية طرح خطة جديدة على الطاولة لإعادة إطلاق المحادثات.
في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة جهودها لإحياء محادثات التبادل، لكن المطلعين على المسار حذروا من حالة الجمود الراهنة التي تواجه المفاوضات.
وأشاروا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في غياب قناة وساطة فعّالة، حيث لم تعد قطر تشارك في مسار المفاوضات منذ الهجوم، فيما لم تبذل مصر جهوداً كافية في هذا الإطار.
وكانت تقارير سابقة قد أكدت نقل إسرائيل رسالة عبر الولايات المتحدة مفادها أنها، على الرغم من الإجراءات العسكرية في غزة، ما زالت مستعدة لإبرام اتفاق. ومع ذلك، لم يسجل أي تقدم حتى الآن في مسألة الوساطة بين الأطراف.
ويأتي هذا التوقف في وقت يزداد فيه الضغط الشعبي والسياسي لاستعادة المحتجزين، وسط دعوات لتكثيف الجهود الدولية لإنهاء حالة الجمود وضمان حماية حياة المحتجزين.
