المسار : – حذرت جمعية “أطفالنا للصم” من تعرض نحو 35 ألف طفل وبالغ في قطاع غزة لخطر فقدان السمع، سواء بشكل دائم أو مؤقت، منذ بداية الحرب وحتى منتصف 2025، نتيجة القصف المستمر وتدمير البنية التحتية الصحية والتأهيلية.
وأكد مدير الجمعية فادي عابد أن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للخطر، مما يهدد تطور النطق واللغة لديهم، بينما تعاني أغلب الأسر من صعوبات الوصول إلى مراكز العلاج بسبب النزوح المتكرر ونقص الأجهزة المساعدة.
وأشار عابد إلى أن أكثر من 89% من الأطفال المصابين يعانون صدمات نفسية تشمل البكاء الليلي والتبول اللا إرادي، كما توقفت خدمات الجمعية التعليمية والتأهيلية نتيجة الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها.
ودعا إلى تأمين السماعات الطبية وإنشاء وحدات متنقلة لفحص السمع للأطفال في مناطق النزوح، ودعم مراكز التأهيل، وسط نقص حاد في السماعات، القواقع، قطع الغيار، والبطاريات بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع.