المسار :اتهم الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي عقب قرارها إلغاء تأشيرته، بسبب مشاركته في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك وانتقاده لأفعال إسرائيل في غزة.
وأكد بيترو أن إلغاء التأشيرة يعكس “تخلي الولايات المتحدة عن احترام القانون الدولي”، مشيراً إلى أنه لا يحتاج إليها لامتلاكه جنسية أوروبية أيضاً.
وقالت وزارة الخارجية الكولومبية إن القرار يمثل استخداماً للتأشيرات كسلاح دبلوماسي يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وحرية التعبير، ودعت إلى إيجاد دولة مضيفة محايدة لاستضافة الفعاليات الدولية.
ويأتي هذا التوتر في سياق علاقات متصاعدة بين بوجوتا وواشنطن منذ عودة ترامب إلى الحكم، بعد خلافات سابقة حول المهاجرين والتعاون الاقتصادي، إضافة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2024 وحظر تصدير الفحم.
