فيصل في مقابلات اعلامية حول آخر تطورات حرب الإبادة ومقترح ترامب

المسار :  الاولوية الاولى لشعبنا الفلسطيني ومختلف مكوناته الوطنيه والسياسيه ومقاومته وقف حرب الاباده والتهجير وادخال المواد الغذائيه واطلاق سراح الاسرى والانسحاب الكامل للاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزه واعادة الاعمار من دون لبس اوغموض للانسحاب المتدرج واقامة (محيط امني) عازل يحمي المستوطنات الاسرائيليه.

– المقترح الامريكي يبرز المازق الامريكي والاسرائيلي الداخلي والخارجي جراء صمود الشعب الفلسطيني وثباته على ارضه وفشله في تحقيق اهداف العدوان رغم جسامة التضحيات وجراء العزلة الدوليه التي ابرزتها المقاطعه الدوليه الواسعه للخطاب الاستعراضي لنتنياهو واتساع جبهة التضامن العالمي وتحرك المؤسسات القانونيه الدوليه في محكمة الجنايات ومحكمة العدل الدوليه والاعترافات الدوليه الكاسحة بدولة فلسطين .

– ندعو لقمة فلسطينيه عاجله بمشاركة الامناء العامون واللجنه التنفيذيه لمنظمة التحريرالفلسطينيه ومكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني وشخصيات وطنيه فلسطينيه لصياغة موقف فلسطيني موحد اتجاه مقترحات ترامب والتوافق على صيغه وطنيه تتولى ادارة قطاع غزه بالعلاقه المباشره مع منظمة التحرير الفلسطينيه ومن دون اي وصاية من أحد.

– المقاومه تتعاطى بمسؤليه وطنيه مع اية مقترحات وتتدارس الخيارات والمقترحات وصياغة الرؤية الموحدة من اجل وقف جرائم الابادة رفع المعاناة عن شعبنا وفك الحصار ولكنها تتحلى باليقظه العاليه اتجاة اية مناورات امريكيه واسرائيليه تستهدف تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني .

– جاء ذلك في مقابلات اجرتها قناة المنار ووكالة تاس الروسيه واذاعة طهران مع نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الامين العام للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين حول اخر التطورات التي تعصف بالقضيه الفلسطينيه وحرب الإبادة ومقترحات الرئيس الامريكي ترامب حيث اضاف قائلا:

– نجدد الدعوه لتشكيل وفد فلسطيني موحد يتولى ادارة المفاوضات لان المستهدف ليس فصيلا او مكونا بعينه بل كل القضيه الفلسطينيه ومصير الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنيه .

– الدول العربيه والاسلاميه مدعوة للتمسك بقرارات قممها وبالموقف الذي ابلغته لترامب لجهة وقف اطلاق النار فورا والانسحاب الشامل وادخال المواد الغذائيه ومن خلال المؤسسات الدوليه واطلاق سراح المعتقلين واعادة الاعمار وفقا للمشروع المصري العربي وفتح افق سياسي لاقامة الدوله الفلسطينيه المستقله على كامل الاراضي المحتله عام٦٧ وبعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .

– مدخل اصلاح النظام السياسي الفلسطيني يتحدد باجراء انتخابات شامله تطال مختلف مؤسساته وعلى الاخص المجلس الوطني الفلسطيني وعلى قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل ضمانا للشراكه الوطنيه في صنع القرار الفلسطيني ورفض اي صيغ تمس الكيانيه الوطنيه الفلسطينيه والتمثيل الشرعي لمنظمة التحرير الفلسطينيه ومن دون اي اشتراطات تمس المشروع الوطني الفلسطيني التحرري .

– مبادرة الرئيس ترامب نزلت عند تعنت نتنياهو والطغمه الفاشيه الاسرائيليه فاستبعدت اي مضمون لحق تقرير المصير واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.

– نتنياهواكد بالقطع انه سيمنع قيام الدوله الفلسطينيه واصر على مواصلة الاستيطان في سياق مخطط اقامة دولة اسرائيل الكبرى وبالتماهي مع المشروع الامريكي لبناء الشرق الاوسط الجديد ضمانا للمصالح الاستعماريه المشتركة.

– حق المقاومه حق مشروع لحركة التحرر الوطني الفلسطينيه والتي اقرتها الشرعيه الدوليه من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي الدوله الفلسطينيه بما فيها عاصمتها القدس .

– عزل اسرائيل ومقاطعتها على مختلف المستويات وسحب الاعتراف بها ومحاكمتها على جرائمها بحق شعبنا واحرار العالم معيار العدالة الدوليه والقيم الانسانيه وبوابة السلام والاستقرار والامن لشعبنا ولشعوب المنطقه بل لشعوب العالم .

Share This Article