اتحاد الجاليات يدعو لوقف حرب الابادة التي يقودها نتنياهو وترامب

– أوقفوا الإبادة الجماعية!

– أوقفوا الثنائي الإجرامي ترامب ونتنياهو!

–  لا للاستعمار الأمريكي – البريطاني، ولا لتصفية الشعب والحقوق الفلسطينية!

المسار : يشهد العالم اليوم موجة غير مسبوقة من التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومع أهلنا في قطاع غزة على وجه الخصوص. ملايين الأحرار خرجوا إلى الشوارع في معظم عواصم ومدن العالم، الكبيرة منها والصغيرة، ليهتفوا بصوت واحد:

أوقفوا حرب الإبادة… أوقفوا القتل والتدمير… أوقفوا مخططات التهجير!

كما شارك النشطاء في أكثر من خمسين سفينة ضمن “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة، حاملين معهم الغذاء والدواء للأطفال المحاصرين. في الوقت ذاته، بلغت عزلة الاحتلال ذروتها مع توالي اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وحقوق شعبها المشروعة في الحرية والاستقلال، وتجسدت هذه العزلة في مشهد القاعة الخالية أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة، في دلالة واضحة على سقوط روايته أمام الرأي العام العالمي.

وفي ذروة هذا التضامن، خرج ترامب بمبادرة وصفها بـ”الحل التاريخي للصراع”، لكنها لم تكن سوى محاولة لإنقاذ الاحتلال من أزمته وكسر عزلته، ولمنح بعض الحكومات الأوروبية المترددة غطاءً زائفاً تدّعي من خلاله تحقيق تقدم سياسي استجابةً لضغط الشارع. إلا أن هذه الصفقة، التي صيغت بالشراكة مع مجرم الحرب نتنياهو، لا تحمل أي بُعد إيجابي، بل تستهدف تصفية الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة.

هذا “الحل” يتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم المشكلة، لا كشعب صاحب حق على أرضه. فهو يطالب المقاومة بالاستسلام وتسليم السلاح، ويعرض على من يريد الرحيل أن يغادر، فيما يُبقي غزة بلا مستقبل سياسي سوى الاستعمار والحكم الأجنبي، ويكرّس فصلها عن الضفة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة. إنه تقسيم للمقسّم، وتمزيق لما تبقى من الوطن.

الأخطر أن المبادرة تسعى لتجنيب الاحتلال أي مساءلة قانونية أو سياسية، متجاهلة جرائمه من قتل وتدمير للبيوت والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، ومتنصلة من الحصار البري والبحري والجوي الذي يحرم أهل غزة من الغذاء والدواء والماء والوقود. وبدلاً من المحاسبة، يروّج ترامب ونتنياهو وسموترتش لمشاريع اقتصادية هدفها استغلال الأرض ونهب المقدرات.

إننا في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع) نرفض هذه المبادرة جملةً وتفصيلاً، ونؤكد على ما يلي:

الاستمرار في كافة أشكال المقاطعة الاقتصادية والفنية والثقافية والعلمية لدولة الاحتلال الفاشية.

العمل على وقف الدعم العسكري والاقتصادي لحكومة نتنياهو وحلفائه الفاشيين.

رفع وتيرة التضامن الشعبي العالمي وزيادة الضغط على الأحزاب والحكومات، خصوصاً في ظل هذه الخطة التي تستهدف المقاومة والشعب الفلسطيني معاً.

وعليه، نطالب بما يلي:

وقف الإبادة الجماعية فوراً.

إدخال المساعدات الإنسانية بكل أنواعها وكمياتها، ودون أي قيد أو شرط.

رفع الحصار عن غزة براً وبحراً وجواً.

انسحاب جيش الاحتلال من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الاعتراف بدولة فلسطين وبحق شعبها في العودة والحرية والاستقلال.

أوقفوا حرب الإبادة!

الحرية لفلسطين!

النصر للمقاومة!

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا (أجمع)

برلين – 2/10/2025

-ملاحظة -تم اخذ البيان من الجالية الفلسطينية المانيا

Share This Article