المسار : دعت الحركة المدنية الديمقراطية السلطات المصرية إلى الإفراج فورا ودون تأخير عن أعضاء أسطول الصمود المصري الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم قبل أيام من أمام مقر الأسطول.

وحملت الحركة التي تضم عددا من أحزاب المعارضة والشخصيات العامة، الأجهزة الأمنية كامل المسؤولية عن سلامتهم البدنية والنفسية.

وقالت الحركة في بيان إن شعوب العالم على اختلافها قد خرجت إلى الشوارع تنديدا باعتداءات العدو الصهيوني على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، في الوقت الذي يحرم فيه الشعب المصري من التعبير عن دعمه للقضية الفلسطينية ومطالبته بكسر الحصار عن أهلنا بقطاع غزة وتنديده بجرائم الكيان المحتل الذي وصفته القيادة السياسية بالعدو.

وأضافت أن هدف حملة الأسطول المصري سلمي ونبيل ومعلن وملتزم بكافة المسارات القانونية، وشددت على أنه كان يفترض بالسلطات المصرية احتضانه ورعايته وتذليل العقبات أمامه أو على الأقل عدم التعرض للحملة والسماح لها للعمل بحرية، بدلا من التضييق على الحملة وحصار مقر الأسطول وملاحقة أعضاء الحملة والقبض على ثلاثة منهم دون تهمة.

وأكدت دعمها المطلق وغير المشروط لأهلنا في قطاع غزة المحاصر تحت القصف ضد كل مخططات الإبادة والتهجير الأمريكية الصهيونية، وعلى تضامنها الكامل مع أسطول الصمود العالمي وتنديدها بالاعتداءات الصهيونية على الأسطول، وجددت مطالبتها للسلطات المصرية بالإفراج عن جميع المحبوسين على خلفية قضايا التضامن مع فلسطين منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وكان أسطول الصمود المصري لكسر الحصار عن قطاع غزة، أعلن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على 3 من لجنته التحضيرية مساء يوم الثلاثاء الماضي، مؤكدا فشله في الحصول على الموافقات الأمنية لإطلاق الأسطول بعد كثير من المحاولات.