المسار :أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فجر الأربعاء، أن ثلاث سفن تابعة لأسطول الحرية تعرضت لهجوم من قبل البحرية الإسرائيلية أثناء إبحارها في المياه الدولية على بعد نحو 120 ميلاً من سواحل غزة.
وأشار البيان إلى أن السفن كانت تحمل مساعدات إنسانية وأدوية للمدنيين، من بينها سفينة “الضمير” التي تضم صحافيين وأطباء. وأوضحت اللجنة أن البحرية الإسرائيلية صعدت على متن سفينتين على الأقل، وشلت الاتصالات مع باقي السفن، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الطاقم والنشطاء.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المتضامنين ووقف ما وصفته بـ “القرصنة الإسرائيلية المتكررة” في عرض البحر.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الأسطول تم سحبه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، ووصفت العملية بأنها محاولة فاشلة لاختراق الحصار البحري المفروض على غزة، مؤكدة أن القافلة انتهت “دون أي نتائج تذكر”.
يذكر أن هذا الهجوم يأتي بعد أسبوع فقط من اعتراض أسطول الصمود العالمي الذي كان يضم نحو 45 سفينة تقل أكثر من 400 ناشط دولي، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، أثناء محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة.