المسار : – شهدت العاصمة النرويجية أوسلو، مباراة كرة قدم مثيرة بين منتخب النرويج وإسرائيل، تميزت بتضامن جماهيري واسع مع الشعب الفلسطيني. وفاز المنتخب النرويجي بخماسية نظيفة، في مباراة لم تتوقف عند حدود الرياضة، بل امتدت لتصبح رسالة سياسية ورياضية واضحة ضد الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.
ورفع آلاف المشجعين الأعلام الفلسطينية خلال المباراة، بينما ارتدى بعض الحضور الكوفية الفلسطينية تعبيرًا عن دعمهم لغزة، وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات للجماهير وهم يرفعون الأعلام ويهتفون تضامنًا مع الفلسطينيين.
كما نظمت اللجنة الفلسطينية في النرويج مسيرة قبل المباراة تحت شعار “بطاقة حمراء لإسرائيل”، مؤكدة على موقفها من الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي خطوة رمزية، خصصت عائدات المباراة لدعم منظمة “أطباء بلا حدود” لمساعدتها في غزة، ما أثار غضب الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، الذي اعتبر الخطوة تحمل موقفًا سياسيًا واضحًا.
وكان الاتحاد النرويجي لكرة القدم قد اتخذ موقفًا علنيًا يدعو إلى منع إسرائيل من المشاركة في المنافسات الدولية، وأكدت رئيسة الاتحاد ليز كلافينيس على هذا الموقف، ما ساهم في توتر العلاقات الرياضية بين البلدين.
المباراة لم تكن مجرد حدث رياضي، بل رسخت التضامن الدولي مع غزة، وجاءت لتذكّر المجتمع الدولي بالمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، وإصرار جماهير العالم على الوقوف معه.