المسار :اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى، أن وقف الحرب على غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية في القطاع بعد سنتين من المعاناة، موضحًا أنه يمثل بداية مرحلة جديدة تهدف إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة وغزة.
وقال مصطفى، خلال مستهل اجتماع الحكومة برام الله، الثلاثاء، إن “وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، والضمان الحقيقي للأمن والسلام يكمن في تمكين الحكومة الفلسطينية من القيام بدورها الكامل في قطاع غزة ضمن مسؤوليتها الوطنية تجاه شعبنا في كل مكان”.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة الحياة إليها وإدارتها مسؤولية وطنية وإنسانية كبيرة تتحملها الحكومة بكل التزام، مؤكدًا أن تنفيذ برنامج التعافي وإعادة الإعمار يحتاج إلى دعم عربي ودولي كبير، مع التأكيد على أن أي دور دولي يجب أن يكون داعمًا، لا بديلاً عن الدور الفلسطيني.
وخلال الاجتماع، صادقت الحكومة على عدة مشاريع، منها تمديد ترتيبات الدوام للموظفين العموميين لشهر إضافي، واعتماد آلية لاستيراد المنتجات الغذائية الزراعية، لا سيما زيت الزيتون، لتعزيز الأمن الغذائي في القطاع.