قيادة الجبهة الديمقراطية في جولة سياسية في مخيمي البارد والبداوي ولقاءات حوارية تناولت تطورات الأوضاع الفلسطينية

يوسف أحمد : ندعو لحوار وطني شامل والإتفاق على برنامج واستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة المخاطر والتحديات السياسية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

 

نظّمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سلسلة لقاءات وندوات سياسية في مخيمي نهر البارد والبداوي شمال لبنان، بحضور واسع من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والنقابية، وقيادات الجبهة، يتقدمهم عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد، وأعضاء اللجنة المركزية عبدالله كامل وتيسير عمار ومنى واكد.

وفي كلمته خلال اللقاءات، أكد يوسف أحمد أن المرحلة السياسية الراهنة تفرض ضرورة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية لمواجهة تحديات خطة ترامب في مرحلتها الثانية، داعياً إلى حوار وطني فلسطيني شامل وتشكيل وفد موحّد يمثل كل القوى الفلسطينية في أي استحقاق تفاوضي وسياسي.

وأشاد أحمد بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، واصفاً إياه بأنه “إعجاز أسطوري” في وجه حرب الإبادة والتجويع، ومعتبراً أن هذا الصمود يستوجب التوحد خلف برنامج وطني جامع يصون الحقوق ويفتح أفق الحرية والعودة والاستقلال.

كما حذّر من التدهور المستمر في خدمات الأونروا، معتبراً أن التقليصات تهدد الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين، داعياً إلى حملة ضغط سياسية وشعبية لتحصين الوكالة مالياً وحماية دورها الأممي. وختم بالتأكيد على ضرورة إقرار الحقوق الإنسانية للاجئين في لبنان، خاصة حق العمل والتملك والعيش الكريم، تعزيزاً لصمودهم حتى العودة.

واختُتمت الندوات بحوارات معمّقة تناولت التحديات المحيطة بالمشروع الوطني الفلسطيني، وخطورة محاولات فصل الضفة عن غزة وتكريس الوصاية والتبعية، حيث جدد المشاركون تمسكهم بخيار الوحدة والمقاومة كطريق لحماية الحقوق الوطنية .

Share This Article