مستوطنون يُحكمون الطوق حول “أم صفا”.. القرية التي تفقد أرضها طريقًا بعد آخر

المسار :تواجه قرية أم صفا شمال رام الله خطر العزل الكامل، مع استمرار التوسع الاستيطاني الذي يلتهم أراضيها ويفصلها تدريجيًا عن القرى المجاورة.

وخلال العام الماضي، شقّ المستوطنون طريقًا ترابيًا جديدًا فصل القرية عن دير السودان، لتصبح أم صفا محاصرة من الجهات الأربع، ومعزولة عن بلدات عجول وعرورة، في ظل إغلاق الاحتلال مداخلها المؤدية إلى الشارع الالتفافي.

وفي سبتمبر الماضي، أقيمت بؤرة استيطانية جديدة على جبل الرأس شرق القرية، تزامنًا مع أعمال تعبيد وتوسيع الطرق وتمديد خطوط الكهرباء لتثبيت المستوطنين هناك.

وتبلغ مساحة أراضي أم صفا نحو 4800 دونم، صودرت منها حوالي 4000 دونم مزروعة بأشجار الزيتون، يُمنع الأهالي من الوصول إليها، بينما تتواصل أعمال التجريف في الجهة الجنوبية من القرية.

ويحذر الأهالي من أن ما يجري يمثل مخططًا ممنهجًا لخنق القرية وعزلها عن محيطها، في إطار سياسة تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتوسيع المستوطنات في شمال رام الله.

Share This Article