المسار : – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستستأنف فورًا اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية، رداً على سلسلة التجارب العسكرية الروسية الأخيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وجاء القرار بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجاح اختبار طوربيد نووي فائق القدرة “بوسيدون”، وهو سلاح قادر على حمل رؤوس نووية وإحداث أضرار واسعة على المدن الساحلية. وأكد بوتين أن الاختبار الذي أجري الثلاثاء كان ناجحًا بشكل باهر، وأن الطوربيد يتفوق على صاروخ سارمات العابر للقارات ولا يمكن اعتراضه.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ: “بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى، وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة”، مضيفًا أن الاختبارات ستُستأنف فورًا.
ويعد طوربيد “بوسيدون” وفق المعلومات المنشورة، طوربيدًا ذاتيًا التوجيه يعمل بالطاقة النووية، يمكنه العمل على أعماق تزيد عن كيلومتر واحد وبسرعات تتراوح بين 60 و70 عقدة، ويهدف إلى جعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن عند استخدامه.
يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن، حيث تستمر روسيا في تطوير قدراتها النووية، فيما تحافظ الولايات المتحدة على موقف حازم لضمان أمنها القومي وأمن حلفائها.

