محاكمة 3 من بلغاريا في باريس لتورطهم في رسم غرافيتي على نصب للهولوكوست.. والاستخبارات الفرنسية: إستراتيجية روسية لزعزعة الاستقرار

المسار : يشهد هذا الأسبوع محاكمة ثلاثة رجالٍ بلغارٍ في باريس، بتهمة التورط في رسم “أيادٍ حمراء ملطخة بالدماء” باستخدام الرشّ، على نصبٍ تذكاري للمحرقة النازية (الهولوكوست) في المدينة، ما اعتبر عملاً تخريبياً تربطه أجهزةُ الاستخبارات الفرنسية بحملةٍ روسية تهدف إلى زعزعة استقرار فرنسا ومجتمعاتٍ غربيةٍ أخرى.

وتم، العام الماضي، رسم نحو 500 يدٍ حمراء على أحد الجدران، تكريماً لمن ساعدوا في إنقاذ اليهود خلال الحرب العالمية الثانية وفي محيط أحياء باريس المجاورة.

وكان في البداية يتم النظر إلى هذه الرسومات في سياق حرب غزة، التي أدّت إلى زيادةٍ في أعداد الحوادث المعادية للسامية وحالةٍ من التوتر بأنحاء أوروبا.

إلا أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تقول إن الرسومات كانت جزءاً من إستراتيجيةٍ طويلة الأمد تقوم بها روسيا لاستخدام وكلاء مأجورين لتقسيم الرأي العام، وتأجيج التوترات الاجتماعية، ونشر معلوماتٍ كاذبة، بحسب ما جاء في وثائق المحكمة.

Share This Article