بورين تحت الحصار: مستوطنون وجيش الاحتلال يستهدفون الأرض والزيتون والهوية

المسار : – قرية بورين تعيش واقعاً يومياً من الاعتداءات التي تنفذها المستوطنات المحيطة والجيش الإسرائيلي، حيث يستولي الاستيطان على ثلثي مساحة القرية البالغة 18 ألف دونم، فيما يُصنّف الجزء المتبقي ضمن المنطقة (ج) تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مهدداً بالمصادرة يومياً.

وتشهد بورين تصاعداً في الهجمات المنظمة بعد 7 أكتوبر، شملت اختطاف شاب فلسطيني وضربه داخل مستوطنة، وطرد عائلتين من منزليهما وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى استمرار استهداف أشجار الزيتون القديمة، حيث دُمّرت منذ عام 2009 أكثر من 150 ألف شجرة عبر الحرق أو القطع أو المواد الكيميائية، بينما يُمنع مزارعو القرية من الوصول إلى أراضيهم لقطف محصول الزيتون لثلاث سنوات متتالية.

ويعتمد نحو 4500 نسمة من سكان بورين على الزراعة والزيتون كمصدر رئيسي للرزق، وتشكل القرية نموذجاً لما يعيشه الريف الفلسطيني من هجمات استراتيجية تهدف لتفريغ القرى وتحويلها إلى مناطق عازلة تمهيداً للتوسع الاستيطاني.

حسب رئيس مجلس قروي بورين إبراهيم عمران والناطق باسم لجان المقاومة الشعبية نمر الطيراوي، يشارك الجيش والمستوطنون في فرض واقع استيطاني خانق يطال الأرض والإنسان، مستهدفين الأرض، الرزق، والهوية الفلسطينية.

 

Share This Article