المسار :تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسات عزل صارمة على القرى الواقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وأبرزها بيت إكسا، النبي صموئيل، وحي الخلايلة، من خلال تصنيفها كمناطق “تماس” وفرض قيود مشددة على حركة السكان.
وبحسب مصادر محلية، ابتداءً من مطلع سبتمبر 2025، بدأت السلطات الإسرائيلية بإصدار ما يُعرف بـ “تصاريح مناطق التماس” لأهالي القرى الثلاث، حيث أصبح لا يُسمح لأي شخص بدون هذا التصريح بالعبور عبر الحواجز العسكرية التي تفصل هذه القرى عن محيطها.
ويعني هذا القرار أن كل حركة دخول وخروج تخضع الآن للموافقة الأمنية الإسرائيلية، ما يفرض عزلة شبه كاملة على سكان القرى ويحدّ من حرياتهم اليومية، سواء للوصول إلى مدارسهم، أعمالهم، أو الحصول على الخدمات الأساسية.
ويعتبر هذا الإجراء امتدادًا لسياسات الاحتلال في فرض قيود صارمة على التنقل والتحكم بالسكان الفلسطينيين في محيط القدس، ضمن ما وصفته الجهات الحقوقية بأنه حرب ممنهجة على حياة الفلسطينيين اليومية ووسيلة للضغط عليهم للاستسلام للسياسات الإسرائيلية.
الآثار الإنسانية: يواجه السكان صعوبات كبيرة في تنقلاتهم، ما يفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية ويزيد من معاناتهم اليومية تحت الاحتلال.

