المسار :نفت حكومة غزة، اليوم السبت، اتهامات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) لعناصر يُشتبه بانتمائهم إلى حركة “حماس” بنهب مساعدات إنسانية شمال خان يونس، ووصفتها بأنها “باطلة وتشكل حملة تضليل إعلامي ممنهجة”.
وقالت الحكومة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي إنها “تستنكر بأشد العبارات ما نشرته القيادة المركزية الأمريكية حول مزاعم قيام عناصر من حماس بنهب شاحنة مساعدات إنسانية في شمال خان يونس”، مؤكدة أن ما ورد “ادعاء مفبرك يهدف لتشويه صورة الأجهزة الشرطية الفلسطينية التي تؤمن القوافل الإغاثية وترافقها حتى وصولها إلى مخازن التوزيع”.
وأضاف البيان أن الأجهزة الشرطية في غزة “قدمت أكثر من ألف شهيد ومئات الجرحى أثناء تأمين المساعدات والكوادر الدولية”، مشيرًا إلى أن مؤسسات دولية عاملة في القطاع “أكدت عدم ضلوع الأجهزة الشرطية في أي عمليات سرقة، بل إنها ساهمت في منعها رغم الاستهداف المتكرر من الاحتلال”.
واعتبرت حكومة غزة أن ما نشرته “سنتكوم” “يتضمن تناقضات واضحة، إذ لم تُذكر تفاصيل دقيقة عن الزمان والمكان، ولم يُعرض أي دليل مادي يثبت الادعاءات، في محاولة لتضليل الرأي العام الدولي”.
وأكد البيان أن “الاتهامات الأمريكية تأتي في سياق التغطية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة حرف الأنظار عن مسؤولية واشنطن في استمرار الحصار وتجويع المدنيين في غزة”.

