المسار : أزمة النظام السياسي الفلسطيني بلغت ذروتها مع حرب الإبادة الإسرائيلية وتهميش منظمة التحرير لصالح السلطة، أدى لخلل في الدور والتمثيل والإدارة.*
⭕ *النظام السياسي الفلسطيني هو حامل المشروع الوطني، وإصلاحه ضرورة وطنية لضمان التقدم نحو التحرر والاستقلال.*
⭕ *أسباب الأزمة هو ضعف الفاعلية المؤسسية، غياب التمثيل الحقيقي، النهج الانتظاري، وتراجع الأداء الوطني.*
⭕ *أول خطوات الإصلاح: استعادة الشرعية الشعبية عبر إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية بالشراكة لا التفرد.*
⭕ *الوحدة الوطنية يجب أن تقوم على التوافق والشراكة السياسية، والاحتكام لصندوق الاقتراع والانتخابات ديمقراطية.*
⭕ *رفض منطق الغالب والمغلوب لأنه يعمّق الانقسام، وامعالجات تحتاج الى إرادة سياسية موحدة تقوم على الائتلاف الوطني.*
⭕ *الاعترافات الدولية بدولة فلسطين مهمة، لكنها قد تتآكل ما لم تُترجم إلى خطوات تعزز السيادة على الأرض.*
⭕ *مشروعنا المقترح للإصلاح ليس اداريا وشكليات، بل يتضمن إعادة صياغة شاملة لدور منظمة التحرير والسلطة بحيث تكونان أدوات للتحرر الوطني لشعبنا*
⭕ *مرتكزات الإصلاح التي تطرحه الجبهة الديمقراطية تقوم على التالي:*
*1) إعادة بناء منظمة التحرير عبر انتخابات ديمقراطية للمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي.*
*2) تشكيل حكومة توافق وطني تعزز الصمود وتواصل النضال.*
*3) تهيئة الظروف لانتخابات عامة (رئاسة + تشريعي) وفق التمثيل النسبي الكامل.*
*4) التمسك بالبرنامج الوطني: الدولة على حدود 1967 والقدس عاصمة وحق العودة وفق القرار 194.*
*5) استراتيجية نضالية موحدة تجمع بين المقاومة والعمل السياسي والدبلوماسي*

